شرح الميثولوجيا النوردية وديانة الفايكنج

مبدئيا دعوني اشرح شيئا مهما في البداية لمحبي لعبة غود أوف وار وهو ان لا علاقة لهذه اللعبة الميثولوجيا النوردية الأصلية بل هي شأنها شأن باقي الألعاب و المسلسلات تقتبس فقط بعض الأحداث وقد تعيد صياغتها وقد تضيف احداث جديدة وشخصيات جديدة لم تكن موجودة في القصة الحقيقية مثل شخصية كريتر
موضع نشأت الميثولوجيا النوردية
اولا النرويج كان اول بلد ظهرت فيه هذه الديانة النوردية و موضع نشأتها وانتشرت بعد ذلك إلى البلدان الإسكندنافية و التي بدورها في موقعها الجغرافي قريب جدا من الحضارات الرومانية و الإغريقية لهذا سوف نلاحظ تأثر هذه الديانة بشكل كبير من طرف هاتين الحضارتين
قصة الميثولوجيا النوردية او الديانة النوردية

تبدأ بعالمين اتنين فقط عالم من النار والبراكين اسمه موسبيلهايم و عالم اخر من الثلج فقط اسمه نيفلهايم ولم يكن اي شيئ بين هذين العالمين سوا الفراغ و العدم و استمر الحال هكذا إلى ان بدأت الحرارة الكبيرة من موسبيلهايم تصل إلى نيفلهايم والتي ادت إلى اذابة الثلج شيأ فشيأ إلى ان تكشف اخيرا عن العملاق الأول والأصلي في الميثولوجيا النوردية و الذي اسمه يمير نعم يمير و الذي لو كنت من محبي الأنمي او شاهدت أنمي هجوم العمالقة فانك حتما ستكون سمعت عنه ومع يمير قد خرجت من الثلج ايضا بقرة اسمها اود هيملا بعدها وبطريقة ما انجب يمير من رجليه اولادا و ايضا بعد ان بدأ يتعرق من تحت ابطه انجب ايضا اولادا اخرين من هذا العرق و الذين اصبحو بعد ذلك الفراس جاينتس وبعد فترة من الزمان اصبح الجو في نيفلهايم يزداد حرارة شيئا فشيئا بفعل السخونة الكبيرة القدمة من موسبيلهايم فقرر يمير ان يشرب من حليب البقرة التي خرجت من الثلج معه في الوقت الذي كانت هي ايضا تقوم بلحس صخرة من الملح و في اول يوم وهي تلحس قالب الملح المتلج هذا خرج القليل من الشعر في تاني يوم خرج رأس وفي اليوم الثالث و الاخير خرج من قوالب الملح المثلج هذا بوراي لم تمر اكتر من ثلاث ايام على خروجه بعدها قام بالزواج بواحدة من من خرجو من اقدام يومير و انجبو بور الذي بدوره مهم في القصة اذ انه بدوره تزوج وانجب ثلاث اولاد اسمهم فيلي ، في و اودين
قصة الخلق في الميثولوجيا النوردية
فيلي ، في و اودين، قام ثلاثتهم بانقلاب على العملاق الاصلي يومير وبالفعل فازو عليه ورموا جسمه في الفراغ الذي سبق وذكرناه والذي كان موجود بين العالمين موسبيلهايم و نيفلهايم و الذي نتج عن دالك تكون عوالم جديدة من جسمه فقط وهذه هي قصة الخلق في الميثولوجيا النوردية اذ ان البحر قد تكونت من دم العملاق الاصلي يومير و الأراضي من لحمه و الجبال من عظامه والصخور قد تكونة من اسنانه و مخه كان موجود في السماء ويحمي حواف الأرض ، هناك عبارة مقصودة من هذه القصة الا وهي ان القتل و الفساد وسفك الدماء يمكن ان تنبثق منه حياه جديدة ومستقبل جديد ومشرق
قصة خلق البشر في الميثولوجيا النوردية

لم تكون العوالم هي وحدها ما خرج من لحم يمير بل ايضا قد خرجت اربع اقزام وكل واحد منهم كان متمسكا بجزء من الأرض وكان اسمهم شمال جنوب شرق غرب وبعد اتمام صنع الارض قرر اودين واخواه ان يتركاها فقط للبشر وقامو بخلق البشر اد ان اودين اعطا البشر الحياة و فيلي اعطاهم الذكاء وفي منحهم القدرة على الكلام و السمع و البصر وبعد ذلك ترك الإخوان الثلاثه البشر في الأرض وذهبوا إلى عالم جديد اسمه ازغارد بنوا لأنفسهم المدينة التي يستمرون في العيش فيها وبالفعل استمروا في العيش هناك و تزوج اودين ، و سعيا منه إلى المعرفة و الحكمة قام اودين بقتل نفسه ورجع مرة اخرا إلى الحياة وفي محاولة منه للوصول للحكمة والمعرفة مرة اخرى اقدم على التضحية بعينه من اجل معرفة هل هناك حياة أخرى خارج العوالم التسعة الموجودة وهل هناك عدل اكتر من العدل الذي يطبقه وبعد ذلك رجع اودين إلى اسغارد واصبح ملك لها من جديد ولكنه قد كون شيئا يمكن من الإنتقال بين العوالم وسماه البايفراست و الذي نراه في عالم الأرض على شكل قوس قزح و التي يحرسها شخصية اسمه هايمدير وهو الشخص الذي يستطيع ان يرى كل شيء في العوالم التسعة ويرا اكتر من عشرة تريليون روح .
اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع و نال اعجابكم ، اخبروني بارائكم عن الميثولوجيا النوردية في قسم التعليقات
دمتم في امان الله وحفظه اخوكم محرر مدونة كن مثقف يحييكم لنا لقاء اخر في موضوع اخر .
تعليقات
إرسال تعليق