شرح نظرية الانفجار العظيم

صاحب نظرية الانفجار العظيم

اعتمد ستيفن هوكينغ الكثير من الدراسات والأبحاث حول نشأة الكون وحقيقته، فهو صاحب الكثير من النظريات عن السفر عبر الزمن، والثقوب السوداء، والانفجار العظيم التي قدمها للعالم لتفسير الكيفية التي بدأ بها الكون.
تكون الكون بناء على عدد من المراحل على النحو التالي:
مرحلة المتفرد
تعتبر مرحلة المتفرد أولى المراحل التي تشكل فيها الكون، حيث سادت في هذا الوقت التأثيرات الكمية لقوى الجاذبية، وكان الكون نقطة واحدة لا متناهية الحرارة والكثافة، وفي هذه المرحلة كان الكون غير مستقر حيث بدأ بالانتفاخ وانخفضت حرارته.
الأمر الذي ساعد القوى التي تتحكم في الكون بالتشكل وهي الجاذبية، الكهرومغناطيسية، النووية الضعيفة، النووية القوية، ثم انفصلت هذه القوى الأربعة عن بعضها البعض بشكل متزامن مع انخفاض درجات الحرارة في جزء قليل من الثانية.
مرحلة الانتفاخ
تضمنت هذه المرحلة توسع في الكون، ولم تتوقف الحرارة عن الانخفاض، ونتجت الباريونات التي كانت سبب في ظهور أزواج الجزيئات والجزيئات المضادة التي بدأت تتصادم مع بعضها البعض، وبعد توقف هذا الانتفاخ كان الكون قد تألف من بلازما من الكواركات والغلونات وجزيئات بدائية أخرى.
مرحلة التبريد
تضمنت هذه المرحلة انخفاض في درجة الحرارة، والكثافة، والطاقة الخاصة بكل جزيء، مما ادى إلى تحول قوى الفيزياء الأساسية، والجزيئات البدائية إلى الشكل الذي نراه في وقتنا الحالي، ونظراً لوجود إمكانية للتأكد من صحة هذا الكلام تقلص الجدل فيما يخص البنية الزمنية لتشكل الكون.
أدى انخفاض درجات الحرارة إلى تصادم الجزيئات المضادة بشكل متكرر وفنائها، فالحرارة لم تبقى مرتفعة بالدرجة المطلوبة لتتشكل أزواج الجزيئات والجزيئات المضادة، وبعدها بدأت كل من البروتونات والنيوترونات بالتجمع معاً نتيجة الحرارة المنخفضة فيما يسمى بالاصطناع النوى.
شرح نظرية الانفجار العظيم
نظرية الانفجار العظيم هي تفسير واضح لبداية الكون، وهي أحد النظريات الشائعة بين علماء الفلك لفترات طويلة تصل إلى عقود، أما عن نص النظرية فهو أن الكون الذي نعرفه في وقتنا الحالي كان نقطة لا متناهية الكثافة بدرجة حرارة مرتفعة جدا يطلق عليها المتفرد، وبدأت هذه النقطة بالتمدد بسرعة كبيرة بشكل مفاجئ، وبعدها بدأت الحرارة بالانخفاض لتتشكل الجزيئات وتتكتل العناصر البدائية لتتشكل المجرات والنجوم، لنصل في النهاية إلى هذا الكون.تكون الكون بناء على عدد من المراحل على النحو التالي:
مرحلة المتفرد
تعتبر مرحلة المتفرد أولى المراحل التي تشكل فيها الكون، حيث سادت في هذا الوقت التأثيرات الكمية لقوى الجاذبية، وكان الكون نقطة واحدة لا متناهية الحرارة والكثافة، وفي هذه المرحلة كان الكون غير مستقر حيث بدأ بالانتفاخ وانخفضت حرارته.
الأمر الذي ساعد القوى التي تتحكم في الكون بالتشكل وهي الجاذبية، الكهرومغناطيسية، النووية الضعيفة، النووية القوية، ثم انفصلت هذه القوى الأربعة عن بعضها البعض بشكل متزامن مع انخفاض درجات الحرارة في جزء قليل من الثانية.
مرحلة الانتفاخ
تضمنت هذه المرحلة توسع في الكون، ولم تتوقف الحرارة عن الانخفاض، ونتجت الباريونات التي كانت سبب في ظهور أزواج الجزيئات والجزيئات المضادة التي بدأت تتصادم مع بعضها البعض، وبعد توقف هذا الانتفاخ كان الكون قد تألف من بلازما من الكواركات والغلونات وجزيئات بدائية أخرى.
مرحلة التبريد
تضمنت هذه المرحلة انخفاض في درجة الحرارة، والكثافة، والطاقة الخاصة بكل جزيء، مما ادى إلى تحول قوى الفيزياء الأساسية، والجزيئات البدائية إلى الشكل الذي نراه في وقتنا الحالي، ونظراً لوجود إمكانية للتأكد من صحة هذا الكلام تقلص الجدل فيما يخص البنية الزمنية لتشكل الكون.
أدى انخفاض درجات الحرارة إلى تصادم الجزيئات المضادة بشكل متكرر وفنائها، فالحرارة لم تبقى مرتفعة بالدرجة المطلوبة لتتشكل أزواج الجزيئات والجزيئات المضادة، وبعدها بدأت كل من البروتونات والنيوترونات بالتجمع معاً نتيجة الحرارة المنخفضة فيما يسمى بالاصطناع النوى.
عملية الاصطناع النوى
في عملية الاصطناع النوى بدأت الإلكترونات بالتجمع مع النوى بعد مرور سنين لتتشكل في النهاية ذرات الهيدروجين، ثم انفصلت الأشعة والمادة وأخذت الأشعة بالتجول في الفضاء بدون عائق، وتمثل هذه الأشعة الخلفية الكونية من الأمواج الميكروية المعروفة بـ(CMB) وهو أقدم شعاع في الكون، وهو الذي ساعد العلماء في وضع تقديرات لعمر الكون.
مرحلة البناء
بعد مرور مليارات السنين انجذبت المناطق الأكثر كثافة من المادة الموزعة في الكون إلى بعضها البعض لتكون أكثر كثافة، كما تشكلت بعض الغمامات الغازية التي تحمل الجزيئات الثقيلة نتيجة لحدوث بعض الانفجارات الكونية، مما ادى إلى تشكل المجرات، والنجوم، والمجال الكوني الذي نعرفه الآن.
العناصر الخفيفة
وجدت بعض المشاكل المرتبطة بعناصر معينة أبرزها الليثيوم والديوتيريوم، حيث تم الكشف عن توزيع الديوتيريوم لدى المجرات الذي اتخذ اشكال غير منتظمة، ومنها توزيع هذا العنصر في مجرة درب التبانة الذي كان بأنماط مختلفة غير متماثلة فهو كثير في بعض الاتجاهات وقليل في اتجاهات اخرى، مما يوضح وجود شك في الفرضية التي تقول بتساوي العنصر.
وبالحديث عن عنصر الليثيوم فقد وجد العلماء أن كميته أقل من الكمية المذكورة في الفرضية، حيث كان تقدير الليثيوم 3 أضعاف الكمية المرصودة فعليا، ويمكن القول بأن توافر العناصر الخفيفة يعتمد بشكل كبير على كثافة المادة الكونية.
الإزاحة الحمراء
دليل الإزاحة الحمراء هو دليل يعتمد بشكل أساسي على ظاهرة دوبلر فيما يخص الانحراف نحو الطرف الأحمر لضوء الطيف في الوقت الذي تبتعد فيه النجوم والمجرات عن مجرتنا، ولكن وجد العلماء أن هناك أسباب أخرى تؤدي إلى الإزاحة الحمراء وفي الوقت نفسه لا تملك أية علاقة بالابتعاد، منها تقدم العمر، ووجود غبار في الغلاف الجوي يساهم في ظهور النجوم بشكل معتم، ووجود غاز رقيق جدا ينتشر في الأرجاء ينتج عنه انحراف نحو الأحمر، وحقل الجاذبية القوية التي تؤثر على الضوء المغادر منها، الأمر الذي يؤكد على توليد الإزاحة الحمراء نتيجة أسباب أخرى بخلاف الابتعاد والسرعة المتفاوتة.
اشعاع الخلفية الكونية
اتضحت الآثار الخاصة بنظرية الانفجار العظيم من خلال اشعاع الخلفية الكونية وأهمها بداية وتطور التشكلات الكونية، وصنع الذرات والمجرات، حيث استخدم هذا الاشعاع في ترسيخ كافة المعلومات التي تم الكشف عنها التي توضح تاريخ الكون، مما أكد على ضرورة ظهور آثار للبقع الساخنة على اشعاع الخلفية الكونية، ووجود تكتلات تتفاوت في كثافتها قبل عملية تكوين المجرات ليظهر كبصمة واضحة في اشعاع الخلفية الكونية، ولكن النتيجة كانت مخالفة للتوقعات فلم يشاهد العلماء وجود للتكثفات القوية للإشعاع.
في عملية الاصطناع النوى بدأت الإلكترونات بالتجمع مع النوى بعد مرور سنين لتتشكل في النهاية ذرات الهيدروجين، ثم انفصلت الأشعة والمادة وأخذت الأشعة بالتجول في الفضاء بدون عائق، وتمثل هذه الأشعة الخلفية الكونية من الأمواج الميكروية المعروفة بـ(CMB) وهو أقدم شعاع في الكون، وهو الذي ساعد العلماء في وضع تقديرات لعمر الكون.
مرحلة البناء
بعد مرور مليارات السنين انجذبت المناطق الأكثر كثافة من المادة الموزعة في الكون إلى بعضها البعض لتكون أكثر كثافة، كما تشكلت بعض الغمامات الغازية التي تحمل الجزيئات الثقيلة نتيجة لحدوث بعض الانفجارات الكونية، مما ادى إلى تشكل المجرات، والنجوم، والمجال الكوني الذي نعرفه الآن.
أسباب قبول نظرية الانفجار العظيم في الأوساط العلمية
نظرية الانفجار العظيم تنص على أن الكون بدأ وبعدها تضخم لمدة 13.8 مليار سنة ليتحول إلى هذا الكون الذي نراه حالياً، قام عدد كبير من العلماء بوضع بنية زمنية وفقاً لتجربة المبادئ النظرية، وتم إجراء بعض الاختبارات والدراسات الفلكية لهذه النظرية مما أدى إلى توافق أغلبية علماء الفلك مع نظرية الانفجار العظيم، فما أسباب قبول النظرية في الأوساط العلمية- القدرة على رؤية الكون واستمراره في الاتساع، وذلك من خلال النظر إلى النجوم في المجرة التي نتواجد فيها التي توجد بالقرب من بقع داكنة تمثل المجرات الأخرى التي تقع على مسافات بعيدة عن النجوم، مما يعني ابتعاد المجرات عن مجرتنا وهو الأمر الذي يؤكد على توسع الكون
- ظهور المجرات بلون اكثر احمرارا بسبب تحرك المجرات بسرعة للابتعاد عنا فتتأثر الموجات الضوئية وتتمدد ليكون الضوء أكثر احمرار، فهناك علاقة طردية بين حركة المجرات وشدة احمرار لون الضوء فكلما زادت سرعة حركة المجرات كان الضوء أكثر احمرار
- الكشف عن ضوء الانفجار العظيم بواسطة التليسكوبات، فبعد حدوث الانفجار العظيم امتلئ الكون بوميض ساطع، وعند النظر من خلال التليسكوب نرى السماء متوهجة في النهار وفي الليل وهو ما يطلق عليه إشعاع الخلفية الكونية الميكروي
- النظر في الماضي من خلال البحث في الفضاء باعتبار أن ضوء الأجسام البعيدة يحتاج إلى وقت أطول حتى يصل إلينا من ضوء الأجسام القريبة، فعلى سبيل المثال يمكننا رؤية الجسم قبل مليون عام إذا كان على بعد مليون عام منا، ويمكن الاعتماد على التليسكوبات الحديثة وقوتها لمشاهدة الأجسام التي يفصل بيننا وبينها مليارات السنين الضوئية بالقرب من وقت الانفجار العظيم
الأدلة التي تشكك في صحة نظرية الانفجار العظيم
أولا: الأدلة العلمية المشككة في نظرية الانفجار العظيمالعناصر الخفيفة
وجدت بعض المشاكل المرتبطة بعناصر معينة أبرزها الليثيوم والديوتيريوم، حيث تم الكشف عن توزيع الديوتيريوم لدى المجرات الذي اتخذ اشكال غير منتظمة، ومنها توزيع هذا العنصر في مجرة درب التبانة الذي كان بأنماط مختلفة غير متماثلة فهو كثير في بعض الاتجاهات وقليل في اتجاهات اخرى، مما يوضح وجود شك في الفرضية التي تقول بتساوي العنصر.
وبالحديث عن عنصر الليثيوم فقد وجد العلماء أن كميته أقل من الكمية المذكورة في الفرضية، حيث كان تقدير الليثيوم 3 أضعاف الكمية المرصودة فعليا، ويمكن القول بأن توافر العناصر الخفيفة يعتمد بشكل كبير على كثافة المادة الكونية.
الإزاحة الحمراء
دليل الإزاحة الحمراء هو دليل يعتمد بشكل أساسي على ظاهرة دوبلر فيما يخص الانحراف نحو الطرف الأحمر لضوء الطيف في الوقت الذي تبتعد فيه النجوم والمجرات عن مجرتنا، ولكن وجد العلماء أن هناك أسباب أخرى تؤدي إلى الإزاحة الحمراء وفي الوقت نفسه لا تملك أية علاقة بالابتعاد، منها تقدم العمر، ووجود غبار في الغلاف الجوي يساهم في ظهور النجوم بشكل معتم، ووجود غاز رقيق جدا ينتشر في الأرجاء ينتج عنه انحراف نحو الأحمر، وحقل الجاذبية القوية التي تؤثر على الضوء المغادر منها، الأمر الذي يؤكد على توليد الإزاحة الحمراء نتيجة أسباب أخرى بخلاف الابتعاد والسرعة المتفاوتة.
اشعاع الخلفية الكونية
اتضحت الآثار الخاصة بنظرية الانفجار العظيم من خلال اشعاع الخلفية الكونية وأهمها بداية وتطور التشكلات الكونية، وصنع الذرات والمجرات، حيث استخدم هذا الاشعاع في ترسيخ كافة المعلومات التي تم الكشف عنها التي توضح تاريخ الكون، مما أكد على ضرورة ظهور آثار للبقع الساخنة على اشعاع الخلفية الكونية، ووجود تكتلات تتفاوت في كثافتها قبل عملية تكوين المجرات ليظهر كبصمة واضحة في اشعاع الخلفية الكونية، ولكن النتيجة كانت مخالفة للتوقعات فلم يشاهد العلماء وجود للتكثفات القوية للإشعاع.
ثانياً: الآراء الدينية حول نظرية الانفجار العظيم
في الشريعة الاسلامية
انقسم المسلمون إلى قسمين فمنهم من يقول بأن الانفجار العظيم قد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالي في سورة الانبياء(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) التي تشير إلى أن السموات والأرض كانتا كتلة واحدة كالرتق ففصلها سبحانه وتعالى أو فجرها.
القسم الثاني من المسلمين يرى بأن قوله تعالى (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) يوضح تمدد الكون، ولكن صحة النظرية من عدمها هو أمر متروك لأهل العلم، أما القرآن فلم يذكر ما يشير إلى حدوث الانفجار العظيم.
المسيحية
اعتبرت أغلب الطوائف المسيحية الكبرى صحة نظرية الانفجار العظيم باعتبارها لا تتعارض مع قصة الخلق التي تم ذكرها في الديانة المسيحية مثل الكاثوليكية، والأرثوذكسية، والإنجيلية، وعلى الجانب الآخر رفضت الأدفنتست، والكنيسة اللوثرية في ميزوري، والكنيسة الإنجليزية المشيخية الكالفينية هذه النظرية لتناقضها مع قصة الخلق في الكتاب المقدس.
الهندوسية
يوجد عدد كبير من الكتب المقدسة الهندوسية تقول بأن الزمن مطلق ليس له بداية ولا نهاية، فهي تخالف نظرية الانفجار العظيم
فقد تضمن القرآن الكريم قوله تعالى(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا) الذي يدل دلالة واضحة على أن السموات والارض كانتا كتلة وشيء واحد وتم فصلهما عن بعضهما، أما مسألة نظرية الانفجار نفسها فلم ترد نصوص واضحة تؤكدها، ونظرا لعدم ورود ما يخالف هذه النظرية في الاسلام فلا مانع من تصديقها.
في الشريعة الاسلامية
انقسم المسلمون إلى قسمين فمنهم من يقول بأن الانفجار العظيم قد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالي في سورة الانبياء(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) التي تشير إلى أن السموات والأرض كانتا كتلة واحدة كالرتق ففصلها سبحانه وتعالى أو فجرها.
القسم الثاني من المسلمين يرى بأن قوله تعالى (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) يوضح تمدد الكون، ولكن صحة النظرية من عدمها هو أمر متروك لأهل العلم، أما القرآن فلم يذكر ما يشير إلى حدوث الانفجار العظيم.
المسيحية
اعتبرت أغلب الطوائف المسيحية الكبرى صحة نظرية الانفجار العظيم باعتبارها لا تتعارض مع قصة الخلق التي تم ذكرها في الديانة المسيحية مثل الكاثوليكية، والأرثوذكسية، والإنجيلية، وعلى الجانب الآخر رفضت الأدفنتست، والكنيسة اللوثرية في ميزوري، والكنيسة الإنجليزية المشيخية الكالفينية هذه النظرية لتناقضها مع قصة الخلق في الكتاب المقدس.
الهندوسية
يوجد عدد كبير من الكتب المقدسة الهندوسية تقول بأن الزمن مطلق ليس له بداية ولا نهاية، فهي تخالف نظرية الانفجار العظيم
رأي شخصي حول نظرية الانفجار العظيم
من وجهة نظري أن هذا الكون وما نشاهده من إتقان ونظام يدل دلالة واضحة على وجود خالق ومبدع، وأنه سبحانه وتعالى وضع الكثير من الدلائل التي تؤكد على مصداقية القران الكريم وانه كتاب منزل من السماء من خلال الاعجاز العلمي واللغوي وحتى التشريعي، وغيرها.فقد تضمن القرآن الكريم قوله تعالى(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا) الذي يدل دلالة واضحة على أن السموات والارض كانتا كتلة وشيء واحد وتم فصلهما عن بعضهما، أما مسألة نظرية الانفجار نفسها فلم ترد نصوص واضحة تؤكدها، ونظرا لعدم ورود ما يخالف هذه النظرية في الاسلام فلا مانع من تصديقها.
اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع و نال اعجابكم ، اخبروني بارائكم عن نظرية الانفجار العظيم في قسم التعليقات
دمتم في امان الله وحفظه اخوكم محرر مدونة كن مثقف يحييكم لنا لقاء اخر في موضوع اخر .
تعليقات
إرسال تعليق