التفكير الزائد

ماهو التفكير الزئد
التفكير الزائد نابع من عقل لا يستطيع ترك شئ بدون تفسير علمى حتى و ان كان غير قابل للتفسير و نتيجتا لذلك تكون الاسئلة بمثابة اللعنه لحاملها فعقولنا لم تكن يومنا تملك الرحمه لتمنحنا ذلك الصفاء الذهنى الذى لطالما سعينى اليه ولطالما كان العقل لعنه الفلاسفه و المفكرين ولعنة كل منه له عقل و دائما ما تكون تعويذة اللعنه هى الفرط في التفكير .و دئما ما يكون الشخص المفرط فى التفكير هو شخص ذو عقل يعى او يحمل كل هذا التفكير فلا عقل لذى جهالة و لا راحة لذى علم.
و كان العقل لعنة للمتنبى فقال فى ديوانه العلم و التعلم و الترحال :
"ذو العقل يشقى فى النعيم ...... ...... و أخو الجهالة فى الشقاوة ينعم"
و كذلك كان لعنة آل باتشينو و قال :
"مرض التفكير ليس له علاج ، حتى لو استطعت ان تنام ستحلم بما تفكر به "
و كان رأى دوستويفسكى لا يختلف عنهم الكثير :
" الذكاء مشكلة ، و التفكير مرض ، وشدة الإدراك لعنه حقيقية . كل وعى هو مرض"
أسباب التفكير الزائد

و أنا هنا لدى نوعين من التفكير الزائد .
أولا أشياء تستدعى التفكير :
وهنا لا أعنى بالأسباب العادية بأن التفكير كذلك أيضا فعادتاً ما تفكر في هذاه الألاسئلة المهمة كثير حتى وان وجذت الاجابة ستبحث دوما عن إجابات و إحتمالات اخرا حتى و إن كانت الاجابة الأولى مرضية بالنسبة لك.
و عادةً ما يكون هذا التفكير الزائد نابع عن أهمية القرار الذى سـتتخذة فى حياتك ممزوجا مع الكثير من القلق و الخوف من القادم و الكثير من خوف التغير أو الخروج عن المنطق و عادتا من يكون لدية هذا النوع من التفكير فى هذا المواقف يكون بنسة كبيرة هو الرابح فى النهاية لأن لعنة عقله كانت قد ساعدته مسبقى فى توقع أسوء النهايات و أيضا أجملها فلا يتفاجأ من النهايات و هذا الجانب لا أعتبره لعنة يمكننا أن نعتبرها حسن استغلال السلبيات .
ثانياً أشياء لا تستدعى التفكير :
وهنا تكمن اللعنه و الداء الذى يأرق أحلامنا و كل ما هو سعيد فى حياتنا ، فهنا نكون دائمي التفكير و مع اختلاق الأسئلة و الأجوبة و قد يؤول بنا الوضع إلى التفكير فى حياة الآخرين و ربما أختلاق الموقف الحزينه لم ولن تحدث لنا أبدا و عاداتا ما يكون من أسباب هذا النوع من التفكير هو الضغط الذى نتعرض له من كل شئ حولنا و أحيانا العكس تماما فأحيان يكون السبب هو مجرد الفراغ و عدم وجود اى شئ مهم يمكنك القيام به و هذا ينقلنا للسبب الرئيسى وهو الملل الذى يدعوك للقيام بالتفكير فى ما هو غير مجدى.
أضرار التفكير الزائد
- خسارة الكثير من الوقت من حياتنا اليومية
- التوتر الدائم الذى لا يفارقنا لشهور
- خسارة الكثير من اللحظات السعيدة التى من الممكن ان تكون هى الحل لكل هذا التفكير
- بعض الامراض التى أحيانا تتحول لأمراض مزمنه منها الصداع و أحيانا قد يتحول الامر الى أمراض نفسيه أخرى
- الخوف من التغير و القلق من كل ما هو جديد خوف التغير هو اللعنه الأكبر فى هذه المعضلة و دائما ما يكون له النصيب الأكبر فى افراط التفكير
- القلق من فقدان كل ما هو مهم فى حياتنا ، و إذا خسرنا أى شئ تكون هذه بمثابة زر التفجير الذى يدمر كل شئ حو لنا و ذلك أحيانا ما يجعلنا نخسر كل شئ .
" الإنسان يعلو على الإنسان بالبحث عن المعنى " .
طرق التخلص من التفكير الزائد

- الرياضة : القيام بأى رياضه تعتقد أنها ممتعة بالنسبة لك فعلميا الإرهاق البدنى يساعد على الصفاء الذهنى لحد كبير .
- ممارسة هواية مفضلة : فذلك يساعد على الصفاء الذهنى لحد كبير
- قضاء الوقت مع من تكون سعيدا معهم : السعاده هى العامل السلبى بالنسبة للتفكير الزائد كما قال على عزت بيجوفتش "رئيس البوسنه و الهرسك الأول " فى كتابة الحياة الإنسانية و الأخلاق : " هناك أناس يعيشون فقط بيولوجيا ، وهم أموات عاطفيا و نفسياً . أن تكون حياً . فهذا يعنى قبل كل شئ أن تكون حياً روحيا "
- القناعة : أحيانا ما تكون القناعه علاج ما لا علاج له ف إذا قنعنا و أدركنا أن ما أصابنا لم يكن ليخطأنا و ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا ما عانينا في التفكير في القادم او الشقاء ف التفكير في الحاضر او حتى الندم على ما قد مضى . و دائما ما يتبع الحزن فرج و ذلك يتضح فى قول الله تعال "إن مع العسر يسر" و هنا تأتى كلمتة يسر تابعه تماما لعسر لا يفصلها فاصل و حاشاه لا يقول شيئ عبثا فإن دل يدل على قرب الفرج و حتمية مجئ الفرج و اليسر .
- الثقافه : ستكون حلا لنوع التفكير الغير مجدى فقط حيث أن إن كنت قرأت عن هذا السؤال أو تلك المشكلة أو علمت عن ذالك المرض لما بذلت كل هذا التفكير و القلق من ما هو قادم .
- تجزيئ المشكلة : كما يقول رينية ديكارت الفيلسوف الفرنسي " أبو الفلسفة الحديثة " : قم بتقسيم كل صعوبة إلى أكبر قدر ممكن من الأجزاء لحلها " وهنا ندرك أن كلما كانت المشكلة كبيرة كلما زاد التفكير بها و علينا دوما وجود الحلو فإبدأ بتجزئ تلك المشكل و تخطى كل جزء صغير بسهول و سيمر الامر سريعا على الأغلب ما تكون هذه الطريقه هى الأمثل
- التقرب من الله و الصلاه : الصلاه بخشوع علميا الصلاه عامل قوى جدا على الصفاء الذهنى فهى بمثابة يوجا و تمرين على الصفاء الذهنى يومى تقوم به 5 مرات على الأقل يومي فقال سلمان عودة و هو عالم و مفكر سعودى فى كتابه دينى وروحانى : " التدين الصادق من أقوى الدوافع لمصابرة الصعاب ".
اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع و نال اعجابكم ، اخبروني بارائكم عن التفكير الزائد في قسم التعليقات
دمتم في امان الله وحفظه اخوكم محرر مدونة كن مثقف يحييكم لنا لقاء اخر في موضوع اخر .
تعليقات
إرسال تعليق