كيف تجعل الفتاة تحبك بجنون

"الحب ليس ألا ترى عيناك أحدا سواي، بل أن أكون بينك و بين من ترى".هكذا عرفت الكاتبة و الروائية أحلام مستغانمي الحب، باعتباره سر من أسرار الحياة، و أسمى إحساس في الدنيا.
لكن من أجل استمراره، وجب على كلا الطرفين بذل مجهود من أجل ذلك، و لا أقصد المرأة فقط، بل الرجل أيضا.
من أجل ذلك سنقدم لكم هذا المقال الذي سيساعدك عزيزي القارئ على توطيد علاقتك بامرأتك، و فهمها أكثر لدرجة تجعلها تقع في حبك و بجنون، إليك الخطوات:
خطوات تجعل الفتاة تحبك بجنون

المرأة تحب الرجل العفوي الذي يتجنب التصنع أمامها، فهذا يجعلها تشعر بالراحة أكثر معه.
لذلك كن على طبيعتك، فهذه نقطة تحتسب لك، لا تكن خجولا ميالا للصمت، فالمرأة تحب الرجل المبادر، الذي يمسك بزمام الأمور في العلاقة، الواثق من نفسه و قدراته، ذو الشخصية القوية، فهذا يجعله ذو كاريزما و جاذبية في نظر المرأة، ويزيد من احتمالية الظفر بحبها، و امتلاك قلبها.
المرأة بطبعها كائن يحب الكلام، خاصة إذا كانت رفقة الشخص الذي تكن له الإعجاب أو الحب، من أجل ذلك وجب عليك عزيزي الرجل اكتشاف ميول امرأتك، و إبداء الإهتمام بهذه الميولات، و لما لا أن تشاركها أيضا بعض الأنشطة التي تحب مزاولتها، فذلك سيقوي العلاقة بينكما.
أظهر إعجابك بأفكارها، و احترمها، حتى و إن كنت ضد أي منها، عبر عن ذلك بطريقة لبقة بحيث لا تخدش مشاعرها.
المرأة عكس الرجل، تعير اهتماما حتى لأدق التفاصيل، لذلك انتبه لتصرفاتك معها، و تجنب الكلام الذي قد يؤدي مشاعرها، و أحسن معاملتك لها، فهي كائن رقيق الاحاسيس، من واجبك كرجل المحافظة عليها.
حتى في حالة ما إذا كنت غاضبا منها، أو حصل بينكما شجار، من الأفضل الإبتعاد حتى يختفي الغضب، ثم حاولا أن تحلا مشاكلكما بالتفاهم و المناقشة.
من أكثر الأشياء التي تكرهها المرأة و تمقتها في العلاقة، الإهمال و اللامبالاة والتجاهل، فالاهتمام هو مفتاح قلب المرأة، و خير سبيل للوصول إلى قلبها.
لذلك عزيزي الرجل، أظهر اهتمامك بامرأتك و أبسط تفاصيلها، و اسأل عن أحوالها حتى في أكثر أوقاتك انشغالا، فهذا يترك انطباعا جميلا سيكون لصالحك.
اسألها عن احتياجاتها، ووفر بعضها إذا أمكنك ذلك، أيضا أظهر تعاطفك معها عند حزنها، و كن بجانبها وقت الشدة، فهذا يعني الكثير للمرأة، فرغم بساطة هذه الأشياء إلا أنها تسعد المرأة، و تجعلها تحبك و تحب وجودك معها أكثر فأكثر.
الفتاة مخلوق عاطفي، مرهف الإحساس، لذلك وجب عليك عزيزي القارئ بصفتك الرجل احترامها واحترام مشاعرها، وعدم التقليل من شأنها و الحفاظ على كرامتها، و تجنب الأشياء التي من شأنها أن تجرحها أو تجرح مشاعرها.
عاملها كطفلتك الصغيرة المدللة، و لا تسئ معاملتها فالرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بذلك فقال : "ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم".
هناك مقولة تقول: "عبر عن حبك، فنحن لا نقرأ العقول"، لذلك عزيزي عبر عن مشاعرك، و لا تجعلها محاصرة داخل قلبك، فالمرأة تحب أن يعبر لها الرجل عن مشاعره، حتى و أن كانت على دراية بها، و ذلك لكي يطمئن قلبها و عقلها انه لا توجد امرأة في قلب ذلك الرجل غيرها.
غازلها بكلام جميل بين الحين و الآخر، و ذكرها بحبك لها، و من المستحسن أن تجعلها عادة لك و تخصص وقتا من أجل ذلك كالصباح أو قبل النوم، فذلك سيخلق فرقا عندها، و سيجعلك مميزا عن البقية في نظرها.
تحب الفتاة الإطراء و الثناء، لا سيما إذا قامت بشيء يستحق ذلك، لذلك احرص على مدحها و مدح جمالها، ملابسها أو حتى صفاتها، فذلك يجعلها سعيدة و راضية عن نفسها.
أيضا احرص على أن تعزز ثقتها بنفسها، ففي بعض الأحيان تمر النساء بتغيرات جسدية أو نفسية، تؤثر عليهن و تجعلهن يفتقرن للثقة بانفسهن، هنا يأتي دور الرجل الذي يجب أن يستعيد هذه الثقة، و يعمل على إسعاد امرأته و تذكيرها بأفضل خصالها، و كم أنها مميزة في نظره.
تحب المرأة الرجل الطموح، الذي لديه نظرة للمستقبل، لكن هناك تفصيل مهم وجب عليك عزيزي الرجل أن تعيره الاهتمام، وهو جعل شريكتك أو المرأة التي تحب، جزءا من ذلك المستقبل، فذلك يشعرها بالراحة و أنها ليست امرأة عابرة فقط في حياة الرجل، مثلا : سنزور هذه الأماكن معا، سنسكن معا في هذه المدينة، سنجرب الأكل في بلدان مختلفة معا…
هل تعلم عزيزي القارئ أن ذكرياتك الجميلة مع حبيبتك، من شأنها أن تعزز مشاعرها نحوك و تقويها، كزيارة أماكن جديدة معا، أو تجربة أشياء و مغامرات جديدة، أو الخروج في نزهة أو حتى السفر، فكلما أمضيتما أوقات رائعة أو مارستما الأنشطة التي تحبانها معا، كلما ازدادت مشاعركما متانة.
المرأة تكره الشعور بالغيرة و تمقته، لذلك وجب عليك احترام هذا الشعور و الحرص على عدم إحساسها به، و للقيام بذلك اجعلها تحس بامتيازها عن الأخريات، و اجعلها تدرك أنها تتلقى معاملة مميزة و مختلفة عن البقية، إذا كنتما في مكان ما معا كحفلة، فلا تقضي وقتا طويلا في التحدث مع فتيات أخريات بل قدم كل وقتك و انتباهك لها.
قدم لها الثناء و امدح جمالها، و عاملها بنبل أمام الناس، و قدمها بلباقة و فخر ، و أظهر اهتمامك بها و بأبسط تفاصيلها، فهذا سيجعلها تبدوا مميزة أمام الناس، و ستكون فخورة لأنها تملك رجلا يعرف قيمتها و مكانتها.
في الحياة تحتاج المرأة إلى سند و ملجأ، تأتي إليه كلما أحست بالضيق أو كانت تعاني من مشكلة ما، لهذا احرص على أن تكون هدا السند، وذلك بنيل ثقتها، و الوقوف بجانبها عند الحاجة و تشجيعها.
تحب النساء عنصر المفاجأة في العلاقة، فهي نوع من أنواع الاهتمام، لذلك حاول بين الفينة و الأخرى، تقديم هدية لحبيبتك، ليس من الضروري أن تكون هدية فاخرة بل حسب استطاعتك و مقدورك، المهم أن تكون هدية ذات معنى، كباقة ورد أو علبة شوكولاتة أو رسالة.... أو شيء مما قد ينال إعجاب امرأتك.
المرأة بطبعها تحب الرجل القوي، ذو الكاريزما والثقة العالية بنفسه، فالسر وراء حب المرأة لك هو حبك لنفسك أولا، و الوثوق بقدراتك.
تجنب مقارنة نفسك بغيرك، فذلك يقلل من شأنك، احرص أن تكون مميزا في حياة شريكتك، فما اختارتك إلا لأنك الأفضل في نظرها.
تحب المرأة استعانة الرجل بها لحل معضلة ما و تُقَدر ذلك، لذلك لا بأس أن تأخذ رأيها و مشورتها في الأمور التي تخصك، أو أن تطلب نصيحتها، فهذا يجعلها تحس بكونها ذات قيمة و أهمية، مما يجعلها دائما تحرص على أن تقدم أفضل ما في جعبتها، كما أنها تشعر بالسعادة إذا استطاعت تلبية طلب الرجل الذي تحبه و تمكنت من مساعدته.
المرأة تعير اهتماما لمظهر الرجل و رائحته و نظافته الشخصية، فتلك من الأشياء التي تجذب المرأة نحو الرجل.
لذلك احرص على نظافتك، و ذلك بالاستحمام يوميا و ممارسة الرياضة للحفاظ على الرشاقة، ختر ملابس أنيقة، و اهتم بشكل شعرك، و ضع قليلا من العطر على ثيابك، فالمظهر يعكس الشخصية و ويترك طابعا قويا للمرأة عنك خلال اللقاء.
رغم أن المرأة كائن معقد و سؤال عجز العديد من الرجال عن إيجاد جوابه، إلا أن صعوبته تكمن في سهولته.
قد يظن العديد من الرجال أن أغلب النساء تبحث عن فارس يمتطي حصانا أبيض وسيم و قادم من عالم آخر، إلا أن النساء في النهاية تبحث فقط عن رجل وفي، يحبها و يخلص في ذلك، يكون سندها، أباها، أخوها، و حتى ابنها، شخص تتعرى أمامه من كل شيء تخجل أن تظهره، و تكون ذاتها الحقيقية دون تصنع ولا خوف، هي لا تطلب شيء مستحيلا بل شيء بسيط تكمن صعوبته في بساطته.لذلك إذا احببت امرأة فكن صبورا ولا تستسلم حتى تنال قلبها و كن رجلا معها و بهذا ستقع في حبك و بجنون.
تعليقات
إرسال تعليق